أوضحت تقارير صحفية أن سلطات مكافحة التهريب في ولاية بافاريا الألمانية انتابتها حالة من الخوف سرعان ما تحول إلى "صدمة"، بعدما اكتشفت نهاية الأسبوع الماضي جهازا إلكترونيا كان بحوزة شاب سوري . فما هو سبب هذا الخوف؟
ذكر موقع "إكسبريس" أن سلطات مكافحة التهريب في بلدة "Kreuth"، والتي تقع في ولاية بافاريا الألمانية، أصابتها حالة من الخوف نهاية الأسبوع الماضي، سُرعان ما تحول إلى نوع من "الصدمة الكبيرة"، حسب ما أشار إليه موقع الصحيفة الألمانية.
وتابع نفس المصدر، أن سلطات مكافحة التهريب أوقفت سيارة تحمل لوحة ترقيم ألمانية في الطريق السيار، وأضاف أنها بدأت في تفتيش السيارة من نوع "مرسيديس"، التي كان يقودها شاب سوري (22 عاما).
وأشار موقع "tz" أن هذا الجهاز الإلكتروني، يُستعمل من أجل التعامل مع الجزء النظري من اختبار القيادة، إذ يضع الشخص المُمتحن هذا الجهاز على حزام الملابس ما يُصعب من مهمة رؤيته، ثم يربط الاتصال مع شخص آخر عبر كاميرا صغيرة يتم بثبيتها على سترة الملابس.وأوضح موقع صحيفة "tz"، أن الشرطة اعتقدت أنها عثرت أثناء عملية التفتيش على حزام ناسف في حقيبة ظهر كانت داخل السيارة، وأضاف الموقع الألماني أنه سرعان ما تبين للشرطة أن الأمر يتعلق بجهاز إلكتروني لا يحمل مخاطر، ويتم تثبيته بواسطة شريط لاصق أسود على حزام الملابس.
وتابع نفس المصدر، أن المُمتحن ينقل عبر هذه الكاميرا أسئلة اختبار القيادة بطريقة بصرية إلى شريك له يتواجد في مكان آخر، والذي يُحدد بدوره إجابات امتحان القيادة الصحيحة، بالاعتماد على برنامج خاص في هذا المجال، وأردف أن الشريك يقول من تم الإجابات الصحيحة إلى المُمتحن عبر زر يضعه هذا الأخير في أذنه.
وفي نفس السياق، تابع نفس المصدر أن الشخص المُمتحن يحمل الجنسية السورية ويعمل كخياط، حيث رفض الإدلاء بأي تصريح فيما يخص هذه التقنية الإلكترونية، بيد أنه ألمح إلى حصوله عليها من شخص آخر غير معروف.
في المُقابل، أفاد موقع صحيفة "إكسبريس" أن الشرطة فتحت التحقيقات مع الشاب السوري بشبهة الاحتيال، فيما تمت مصادرة الجهاز الإلكتروني الذي كان بحوزته، حسب ما أشار إليه نفس الموقع الألماني.
ر.م/ع.ج.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق